ذكرى أتاتورك، يوم الشباب والرياضة

اليوم، يسعدنا أن نحتفل معًا بيوم خاص مليء بالطاقة الشبابية والأمل من أجل بناء مستقبل تركيا المشرق. بينما نحتفل بذكرى أتاتورك في 19 مايو، يوم الشباب والرياضة بحماس وفخر، نتذكر هذا اليوم الهادف عندما ذهب غازي مصطفى كمال أتاتورك لأول
مرة إلى سامسون وأشعل النضال من أجل الاستقلال.

19 مايو هو اليوم الذي يتوج فيه شبابنا مسؤوليتهم كقادة الغد. رأى مصطفى كمال أتاتورك أن الشباب هم “القوة الأكثر ثقة لديه” وعهد بمستقبل تركيا إلى أكتافهم. ولذلك، فإننا لا نحتفل اليوم ببداية النضال الوطني فحسب، بل نحتفل أيضًا بإمكانات
ومواهب الشباب.

الشباب هو أحد أهم العناصر التي تشكل مستقبل بلادنا. إن شبابنا، المليئين بالمعرفة والطاقة والإبداع والحماس، يمثلون القوة التي ستحمل تركيا إلى مستقبل أكثر إشراقا. ولذلك، فإن دعم شبابنا والاستثمار في تعليمهم وتنميتهم يجب أن يكون على رأس
أولوياتنا دائمًا.

واليوم، نتذكر أيضًا قيمة الرياضة والرياضي. ونؤكد على أهمية الحياة الصحية وروح اللعب النظيف. باعتبارها قوة موحدة، تجمع الرياضة بين جميع شرائح المجتمع وتضفي قيمًا مثل الانضباط والتحمل وروح الفريق على شبابنا.

وبينما نحتفل بيوم 19 مايو، نتذكر أهمية الشباب والرياضة مرة أخرى، دعونا نواصل المضي قدمًا بما يتماشى مع مبادئ أتاتورك وإصلاحاته. نحن نثق بشبابنا الذين يضيئون المستقبل وندعمهم بكل إخلاص.

بينما نحيي ذكرى مصطفى كمال أتاتورك وأبطالنا وكل شبابنا بالحب والاحترام، فإننا نحتفل بيوم 19 مايو بكل حماس.